Header Ads

اعلان

حزب الإنصاف تحت قيادة سيد أحمد ولد محمد غياب للرؤية وضعف في الأداء!!



 حزب الإنصاف تحت قيادة سيد أحمد ولد محمد غياب للرؤية وضعف في الأداء!!

ظل "حزب الحاكم" في موريتانيا يجمع أغلب النخب السياسية الإنتهازية والاقطاعيات الاقتصادية والزعامات الاجتماعية الدائرة  في فلك السلطة، والخيط الناظم لمصالح طبقة الموالاة الأوتوماتيكية منذ تأسيس حزب المؤسسة التقليدية UPM سنة 1948، حيث كان ومازال المخول في إطار النظام الذي وضعه الجيل الأول وسارت عليه أجيال المنتفعين القيام بمهمة توفير المظلة الشعبية للسلطة الحاكمة ولعب دور الواجهة السياسية أي العقل واللسان لتلك السلطة وهو ما تطلب دائما وجود قيادة حزبية محنكة سياسيا ومؤهلة فكريا قادرة على ضبط إيقاع التجاذبات الداخلية في الحزب وخلق توازن في إطار علاقة الاستقطاب والتنافس مع بقية الأطراف السياسية ما يكسبها صفة الذراع السياسي القوي والفاعل للحكومة، كل هذه الميزات الضرورية مفقودة اليوم في قمرة قيادة حزب الإنصاف فالربان سيد أحمد ولد محمد الرئيس الحالي للحزب لا يملك كفاءة ولا مهارة المناورة في دهاليز السياسية المختلفة تماما عن بروتوكولات وفنيات التفاوض حول ريع ومكاسب صفقات التراضي في كواليس الوزرات الخدمية.

لقد فقد "حزب الحاكم" الإنصاف روح المبادرة السياسية التي تعني الفعل الميداني الجماهيري وتحريك الساحة السياسية وقيادة الرأي العام والطامة هي أن ردات فعله على مايدور في الساحات والميادين السياسية والاجتماعية والإعلامية خجولة وضعيفة حد التندر في الأوساط العامة والتهكم في الصالونات ويلخصها باختصار العنوان في الصورة أعلاه "المكتب التنفيذي يعقد اجتماعه العادي ويصدر بيانا هاما".

لقد منح حزب الحاكم تحت قيادة السيد سيد أحمد ولد محمد لمنافسيه فرصة ذهبية لتسيد الساحة وعليهم اغتنامها لخطف ثمار الحوار المرتقب والتمهيد لحصد أفضل النتائج في الانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة ففعالية الحزب الاخطبوط تتلاشي شيئا فشيئا على وقع شلل أجهزته الحيوية في مقدمتها "الدماغ" منصب الرئيس في مقابل صعود أسهم المعارضة الوطنية والصحوة الشبابية والثقة والاحترام اللذين تحظى بهما بعض أحزاب الموالاة التي لم تتورط قياداتها ومنتخبيها في وحل الفساد الذي يلطخ سمعة أغلب قيادة حزب الإنصاف.

لقد فقد "حزب الحاكم" ثقة الناس منذ أمد وها هو اليوم يفقد هيبته وهي آخر ما تبقى عندها.

خونه إسلمو / المدير الناشر لموقع ملامح موريتانية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.