Header Ads

اعلان

المتربصون بولد الغزواني .. الحاقدون على بيرام!! / خونه ولد إسلمو



 المتربصون بولد الغزواني .. الحاقدون على بيرام!!

ليست حركة إيرا طبعا ولا بيرام ولا قامو ولا مريم مع حفظ الأوسمة والألقاب هم من يشكلون تهديدا لكيان دولة القانون والعدالة التي ننشدها في هذا الوطن، فحركة إيرا هي خصم سياسي شريف وبراغماتي للأنظمة التي تعاقبت منذ تأسيسها تهادن فتحفظ العهد وتغاضب فتشعل الميدان وهذا يشهد به الجميع ليست لديها أجندة مخفية ولا أطماع آنانية هذه عقيدتها وذاك ديدنها.

إن ما يطفو على الساحة من أحداث في هذه الأيام هو استمرار لمحاولات خبيثة غايتها كرسي الحكم ولن تتوقف عند هذا الحد لأن الأفاعي كما تعلمون تغير جلدها موسميا.

فأعداء محمد ولد الشيخ الغزواني الشخص والرئيس وليس أنصاره هم من تصدروا السابع من إبريل الموجة الأولى من حملة تضخيم وتشنيع ما جرى من كلام عابر خلال الوقفة السلمية أمام وزارة العدل وبعد أن بلغوا مرامهم وأوصلوا وشايتهم حدود دوائر حساسة في السلطة لهم سابق معرفة بفك شيفراتها عادوا متسللين تحت جنح الظلام إلى حيث مرابع نضال حركة إيرا يدقدقون المشاعر ويخطبون ود العواطف ويتباكون على الظلم الذين يرون أنه مسلط وسيزداد حيفه على الحركة الصديقة العدوة، يشحذون همم المناضلين ليدفعوهم للميدان الذي فروا هم منه مرارا نحو ساحات النضال الافتراضي يريدون دق اسفين فتنة لهم فيها مكائد ومأرب، إنهم يريدونها مواجهة بين الشرطة المأمورة ومناضلي الحركة الجسورين، نعم هذا ما خططت له على مدار أشهر متتالية خلية الأفاعي السامة التي حاولت ولم تيأسض ايقاع بيرام في وهم التحالف معه والوقف في صفه فأعياها خداعه مرارا لكنها كانت قد قررت يوما أنها لن تكل فهو وحده القادر على القيام بنيابة عنها بمهمة إنهاك نظام ولد الغزواني تمهيدا لتجد هي من ينقض لها عليه اشتفاء وانتقاما، لكن هيهات لقد كان لهم بيرام بالمرصاد أفشل خططهم الوحدة تلو الأخرى، ولم يسعفهم بعد تفكير ولا تدبير.

  ما فشلوا فيه مع بيرام نجحوا فيه مع النظام ضلقد استطاعوا بمكر وخبث دفع جهات في النظام إلى تلقف بضع عبارات صادرة وسط جموع غاضبة في لحظة اندفاع ورفض للظلم لكنها تبقى فاقدة لعنصري السبق والإصرار وها هم قد خلقوا منها أزمة سياسية ومجتمعية بتبريرات واهية تتصدرها الحمية لرئيس الجمهورية.

إن موريتانيا اليوم وهي في أجواء التمهيد لحوار وطني حوله خلاف وعليه مأخذ يتأمل فيه المواطن أن يسهم في تعزيز اللحمة الوطنية وتجذير الممارسة الديمقراطية ومعالجة القضايا الوطنية تحت سقف الدستور والقانون ليس لديها من الوقت ولا الجهد ما تضيعه في المهاترات والمناكفات بل عليها أن تواصل السير في مسار الانفتاح والتشاور وتحث الخطى نحو الجنوح للحكمة وعدم الوقوع في الفخ الذي ينصبه أعداء الوحدة الوطنية وأصحاب الأجندات اللاوطنية الذين يتربصون بالجميع الدوائر يريدون أن يحرقوا المركب " الوطن" لتحقيق حاجاتهم الخاصة ومشاريعهم الوهمية وأحلامهم العبثية دافعهم الحقد المقيت  .

إن معارضتنا لنهج النظام لن تمنعنا من فضح ورفض ومقاومة مخططات تلك الغرف المظلمة والأجندات المعتمة بنفس الشموخ والعزيمة التي تتصدى بها لفساد المفسدين وونقف بها في صف المغبونين والمهمشين من أبناء الوطن الذي تنتمي إله ككل وليس انتماء مصالح.

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد

خونه ولد إسلمو/ نائب رئيس حزب جبهة التغيير الديمقراطي

يتم التشغيل بواسطة Blogger.