فشل جديد لدبلوماسية ولد الغزواني
انهى وزير الدفاع المالي أمس زيارة عمل لموريتانيا طغى عليها ظاهريا الحضور لإستعراضات عسكرية بينما أقادت مصادر مطلعة أن الهدف الأساسي من الزيارة بالنسبة لحكومة ولد الغزواني هو اقناع وزير الدفاع المالي ساديو كامرا الرجل القوي في نظام العقيد عاصمي كويتا بتني طلب موريتانيا عودة مالي إلى مجموعة دول الساحل الخمس الوثيقة الصلة عسكريا وأمنيا بفرنسا أما النقطة الثانية على جدول أعمال الجانب الموريتاني فهي ايصال رسالة إلى وزير الدفاع المالي أن فرنسا ترغب في أن تكون موريتانيا قناة اتصالها الوثيقة بوزارة الدفاع المالية التي على رأسها العقيد كمرا.
وحسب المصادر ذاتها فإن وزير تلدفاع المالي ابلغ نظيره الموريتاني رفض المجلس العسكري بمالي بشكل مطلق الدخول في تفاوض أو تبادل للرسائل مع فرنسا أو اقامة علاقة أي كان نوعها مع كيان له علاقة بفرنسا التي يتهمها والعسكريون الحاكمون غي المالي بمحاولة زعزعة أمن واستقرار بلادهم والسعي للإطاحة بحكمهم بشتى الوسائل ومنها محاولتها تخريب العلاقة مابين أعضاء المجلس العسكري.