ولد الغزواني ورعاية تجارة المخدرات!!

هل هي صدفة أن بلدنا صار معبرا رئيسيا للتهريب بشتى اصنافه وتجارة وتهريب المخدرات بشكل خاص؟؟

هل هي صدفة أن كمية كبيرة من المخدرات تتم مصادرتها بعد أن وصلت قلب العاصمة وما كان ليتم اكتشافها لولا أنه "إذا تشاجر للصوص ظهرت المسروقات" وليس طبعا بفضل يقظة أجهزتنا الأمنية؟؟

 هل حدودنا صارت مشرعة الأبواب للتهريب ومن يقوم برعاية هذه التجارة المدرة للملايين؟؟

هل هي صدفة أن لإنفلات الأمني القتل الإغتصاب السرقة تحت تهديد السلاح والذي تشهدها العاصمة بين الفينة والأخرى سببه الرئيس هو تعاطي المراهقين للمخدرات المنتشرة في صفوف هذه الفئة كانتشار النار في الهشيم؟؟

أين تذهب عائدات هذه التجارة القذرة هل هي في أرصدة أباطرة المخدرات في البنوك أم شيد بها ضباط الشرطة والدرك والجمارك الفاسدون الفلل أم بددوها في شراء السيارات الفارهة والتسوق أثناء رحلات الاستجمام على الشوطئ الأوربية أو دفعوها ثمنا بخسا لهدايا غالية الثمن ل(*) داخل الكازنوهات الصاخبة هنا وهناك؟؟

هل صدفة افلات الضباط  المسهلين لدخول المخدرات من العقاب، هل هم متواطؤون أم أنهم يخضعون لأوامر عليا؟؟ 

هل هي صدفة أن تفتح أبواب السجن لكبار تجار المخدرات ويتم تهريبهم بنفس الطريقة التي دأبو هم على تهريب تجارتهم بها؟؟

هل هي صدفة أن يحظى المدانون بتجارة المخدرات برأفة الرئيس الإنتقائية وعفوه الأثم بينما يقبع أبناء الفقراء والمهمشين في السجون المكتظة الموبوءة لأتفه الأسباب ودون محاكمات؟؟

هل ضرب رئيسنا عرض الحائط بكل الجهود والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الرامية إلى مكافحة المخدرات التي تعتبر الممول الرئيس للإرهاب؟؟

هل وقعت بلادنا سرا اتفاقيات عدم اعتداء مع شبكات المافيا والتهريب؟؟

خونه ولد إسلمو