الشرطة تفرق بالقوة وقفتين لأحزاب كتلة الوحدة والتغيير

نظمت أحزب كتلة الوحدة والتغيير المنضوية تحت لواء جبهة التغيير وقفتين حاشدتين بالعاصمة نواكشوط صباح اليوم تحت شعار "ثلاث سنوات من الظلم والخراب" الأولى فرقتها الشرطة بالقوة بالقرب من ساحة الحرية فيما توجهت جماهير الكتلة ومناصريها إلى مقر أحد أحزاب الكتلة بالقرب من ملتقى طرق 24 بمقاطعة دار النعيم حيث ألقى رؤساء أحزاب كتلة الوحدة والتغيير كلمات

مغتضبة وسط حشد من أنصارهم عبرو فيها عن تضامنهم المطلق مع الشعب الموريتاني في معاناته التي تفاقمت خلال ثلاث سنوات من حكم ولد الغزواني الذي كرس نظامه الوقت والجهد لتصفية الحسابات مع الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز المسجون والمحاصر زلما وعدوانا كما شجبوا تعنت وزارة الداخلية ودوسها على القانون برفضها قرار المحكمة العليا بخصوص رفض حل أحزاب كتلة الوحدة والتغيير التي يمارس ضدها التمييز في تطبيق قرارات المحكمة عقابا لها على موقفها الداعم للرئيس السابق السيد محمد ولد عيد العزيز.

رؤساء أحزاب كتلة الوحدة والتغيير عبروا كذلك عن شجبهم للتضييق على حرية الرأي وحرية ممارسة الأحزاب لدورها السياسي الوطني مجددين تمسكهم المطلق بحقهم الشرعي كأحزاب في مزاولة العمل الحزبي وفق الضوابط والقانون الذي يجب أن يكون فوق الجميع.رؤساء أحزاب كتلة الوحدة والتغيير استنكودروا بإجماع تجاهل وزارة الداخلية لأحكام القضاء الذي يجب أن يكون الفيصل والضامن لحق الجميع.

وفي أثناء خطابات رؤساء كتلة التغيير وسط الجماهير الحاضرة للوقفة تدخلت كتيبة من الشرطة وفرضت بالقوة توقيف النشاط وفرقت الحاضرين مستخدمة الضرب والتعنييف.

وتضم كتلة الوحدة والتغيير كل من:  حزب الجيل الجديد بقيادة السيد سيدي محمد ولد محمدو، وحزب حمام بقيادة السيد المنير ولد البح وحزب اتحاد الشباب الموريتاني بقيادة السيد جدو ولد محمد.