رجل الأعمال محمد ولد انويكظ نموذج في الوطنية وقدوة في البذل والعطاء
إذا قيل إن الكرام حاتمي فإن المروءة شمسدية فهم قوم وهبهم الله مجامع الخصال الحميدة, علو الشأن فيهم بالدين والمروءة لا سواهما غايتهم الآخرة ووسيلتهم لها الدنيا خلعوا عباءة الشرف ليتنافسوا في البر والتقوى موقنين أن من أبطء به عمله لم يسرع به نسبه فبنوا صرح مجد عظيم وسمعة طيبة تربعوا بها على عرش القلوب حتى صارت شمس الدين منظومة قيم ومثل ومبادئ فوق كونها بوتقة أخوة ورحم ومن هذا المنبع الطيب تفرعت أسرة أهل انويكظ التي سطر رجالها الكرام ونساءها الماجدات نماذج تحتذى في العمل الخيري والإنساني يبتغون بذلك مرضاة الله وكفى.
منذ بواكير قيام الدولة الموريتانية ساهمت أسرة أهل انويكظ في ترسيخ دعائم الدولة الوليدة من خلال الدعم الدائم والسخي لكل جهود الدولة التي كانت تواجه تحديات جسام حيث ظل عميد هذه الأسرة الكريمة رجل الأعمال الشهم عبد الله ولد انويكظ بروحه الوطنية الصادقة وتضحياته النبيلة واقفا بجسارة جبال أدارر الشامخة سندا قويا لتثبيت أركان الدولة الموريتانية اقتصاديا وسياديا وسار على ذلك النهج القويم في خدمة وطنه ومجتمعة ودينه وظل مرابطا على ثغر التضحية لأجل الوطن والبذل دون رياء ولا من حتى اختاره الخلق لجواره تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته.
إن رجل الأعمال العصامي الذي جمع ثروته بعرق جبينه ومن مصادر حلال لا شبهة فيها المغفور له بإذن الله عبد الله ولد انويكظ ورث أبناءه وبناته أحاطهم الله برعايته وحفظه ثروة هائلة من الوطنية الصادقة ودماثة الأخلاق وعلو الهمة والتواضع الجم والسخاء والكرم وذلك هو رأس المال الثمين الذي حرصت هذه الشخصية الموريتانية الأصيلة المنتمية إلى آل شمس الدين الشرفاء أن تستثمر فيه جهدها ووقتها.
إن الجهود المخلصة التي يبذلها رجل الأعمال الوطني النزيه السيد محمد ولد عبد الله ولد انويكظ لمواصلة مشوار النجاح والتألق على الصعيد الاقتصادي لمجموعة عبد الله ولد انويكظ هي ثمرة ما اكتسبه من حنكة وحكمة والده المغفور له بإذن الله وهو يسير واثقا على خطاه على الصعيد الاجتماعي كأحد الوجهاء البارزين ليس في أطار ولا أدرار فحسب بل في عموم موريتانيا وهي مكانة رسخها رجل منفق في سبيل الله لا يحب الإطراء يسخر بسخاء وقته وماله لخدمة مساجد الله وطلاب العلم كما الفقراء والمحتاجين واليتامى من ذوي القربى في الرحم والجهة والوطن حافزه على ذلك قوله تعالى: ((الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ))
إن ما يقوم به رجل الأعمال الشهم السيد محمد ولد انويكظ من مواكبة دائمة لجهود الدولة مؤازرة لأبناء وطنه ليس له حد لا في الزمان ولا المكان فإذا أغدقنا عليه الشكر لن نفيه حقه نسأل الله تعالى أن يجعله له بركة في العمر والمال والولد.
لقد كان لا فتا ومثلجا للصدور تعهده بتقديم جميع أنواع المساعدة والدعم للقائمين على المركز الصحي في واحة أمدير ببلدية الطواز التابعة لمقاطعة أطار حيث الساكنة في حاجة ماسة لخدمة صحية لم تكن متوفرة قبل هذا المرفق الهام الذي يحتاج المساعدة للإستمرار في تقديم خدماته الضرورية.
لقد جاءت مساهمة رجل الأعمال الوطني النبيل السيد محمد ولد عبد الله ولد انويكظ السخية في تمويل صندوق كورونا بمبلغ مليار أوقية في ظرف اقتصادي صعب عانى منه القطاع الخاص لكن ذلك لم يثنى رجل الأعمال الشهم عن الوقوف إلى جانب الدولة والوطن والشعب واستمر عطاءه وتنوعت مساهماته في الجهد الوطني لمكافحة جائحة كورونا فعلى نفقته الخاصة قام باقتناء 20 ألف جهاز كشف في بادرة قيمة ساهمت في جهود الدولة والمجتمع لاحتواء انتشار الوباء جعل الله كل ذلك في ميزان حسناته فهو دائم التلبية للأمر الإلهي في قوله تعالى ((وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين))
وتطويرا وتأطيرا للعمل الخيري الذي عرفت به هذه الأسرة الكريمة دشنت هيئة طيبة الخيرية برئاسة السيدة الفاضلة فاطمة منت محفوظ ولد خيري أنشطتها بإطلاق قافلة طبية تجري فحوصات مجانية بالأشعة عبر ماسح ضوئي متنقل يعد الأول من نوعه في موريتانيا لقد ظلت هذه السيدة الفاضلة أما كريمة للفقراء والمساكين وعابري السبيل وملاذا للمحتاجين تقضى حوائجهم إنها سيدة أعمال البر والخير والإحسان تبتغي من وراء ذلك أن تكون من الذين قال فيهم الخالق سبحانه وتعالى ((الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ))
إن عطاء هذه الأسرة الكريمة يتجدد ويتمدد لا تريد من وراء ذلك جزاء ولا شكورا من الناس بل طمعا في نيل مرضاة الله, وإسهاما منها في جهود الدولة قامت الهيئة الخيرية للبنك الوطني الموريتاني بتوقيع اتفاقية بموجبها ستتكفل ببناء مدرستين نموذجيتين في فم لكليته بمقاطعة أمبود وفي الغبرة بمقاطعة باركيول إضافة إلى نقاط صحية كتعبير عن استشعار المسؤولية الاجتماعية والالتزام اتجاه الوطن والفئات الهشة وذلك ضمن الرؤية الثاقبة لرجل الأعمال الوطني السيد محمد ولد انويكظ الذي يعتبر الولوج للتعليم الجيد حق لكل طفل موريتاني وواجب على الدولة والمجتمع توفيره له تلك الرؤية القائمة على أن إنه من أجل أن تأخذ موريتانيا مسار التنمية "يجب أن لا تكون هناك موريتانيان، إحداهما ممثلة في نسبة 10% من الأغنياء، متعلمين في القطاع الخاص، وأخرى ممثلة في 90% من الأميين"
لقد ظلت أسرة أهل انويكظ ومجموعة عبد الله ولد انويكظ AON رغم كل ما تعرضت له عبر الحقب داعما قويا للاقتصاد الوطني شواهد ذلك في الماضي والحاضر والمستقبل لا تحصى مشاء الله حيث كان خطاب السيد محمد ولد عبد الله ولد انويكظ الرئيس المدير العام لمصرف BNM في معرض تمبدغه الذي كان إعلانا مشتركا بين المجموعتين العريقتين الحميمتين "مجموعة عبد الله ولد انويكظ" ومجموعة "أشريف ولد عبد الله" بالتعهد بالمساهمة بمليار أوقية قديمة في صندوق الثروة الحيوانية والدعم المطلق لكل توجهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والاستعداد الدائم للمساهمة في المشاريع التنموية في جميع القطاعات.
إن رجل الأعمال الخيرية هو لقب يستحقه عن جدارة رجل الأعمال السيد محمد ولد عبد الله ولد انويكظ الذي يبذل في سخاء في الشدة والرخاء لا لإطراء يسمعه ولا شيء يرجوه سوى حسن الثواب من ربه.
إن هذا الرجل الشمسدي الموريتاني الأصيل السيد محمد ولد عبد الله ولد انويكظ يحمل بين أضلعه قلبا رحيما ونفسا أبية كريمة إنه عنوان للكرم والجود والإحسان تقبل الله منه في هذا الشهر الكريم جوده وكرمه وإنفاقه وجعل كل أعماله في ميزان حسناته ومتعه بالصحة والعافية هو وإخوانه وأخواته وتلك الأم المرأة العابدة الكريمة وأعانهم على المعروف وحفظهم من كل شر وتغمد الله برحمته الواسعة الرجل الذي أنجبه وأحسن تربيته إن سميع مجيب الدعاء.
الناشط الإعلامي والسياسي / العبادلة ولد امزقزن