صفقة انتخابية وراء ترشح أحمد ولد يحيى لرئاسة الـ CAF التفاصيل

 

تحدث خصوم رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم السيد أحمد ولد يحيى في الوسط الرياضي الموريتاني عن أنهم توصلوا لمعلومات تفيد أن إعلانه عن الترشح يقف وراءه الرئيس الحالي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم المالغاشي أحمد أحمد الذي يعد ولد يحيى أحد حلفاءه المؤتمنين حسب تعبير المناوئين لولد يحيى الذين يزعمون في إحدى مجموعاتهم على وسائل التواصل الإجتماعي أن الهدف من الترشح هو اضعاف احتمال تشكل مفاجىء لجبهة تنافس رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وذلك بحجب أصوات الكتلة العربية في الاتحاد عنها وهي الأصوات التي يخشى أحمد أحمد أن تذهب لمرشح أخر ستكون كافية لترجيح كفته إن حدث طارئ خصوصا أن أحمد أحمد يتمتع بدعم قوي من الاتحادات الوطنية في القارة السمراء يقارب 46 صوت من أصل 54 صوت.

وذهب هؤولاء إلى أن أحمد أحمد يعتزم دعم ولد يحي في الاستمرار في الاحتفاظ بمناصبه في الاتحادين الافريقي والدولي على أن يدعمه في المستقبل إن قرر عدم الترشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي.

ويعد أحمد ولد يحيى أحد أبرز الوجوه القيادية في الاتحاد الإفريقي ويتمتع بكل المؤهلات التي تخوله تبوء أعلى المناصب في الاتحاد وقد نجح خلال السنوات الأخيرة في تطوير كرة القدم الموريتانية على مستوى المنتخبات وتحقيق انجازات تعتبر طفرة حقيقية لكرة القدم الموريتانية.

وحتى الان تقدم للسباق لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كل من رئيسه الحالي أحمد أحمد والجنوب افريقي باتريك موتسيبي والعاجي جاكويز أنوما إضافة إلى المرشح الموريتاني أحمد ولد يحي.