محاربوا الصحراء أبطال للقارة السمراء Félicitations l'Algérie championne d'Afrique
توج المنتخب الجزائري لكرة القدم، بلقب كأس إفريقيا للأمم، التي أقيمت
في مصر، بعد أن فاز في المباراة النهائية على السينغال بهدف دون رد، في
المباراة التي جمعت بينهما مساء الجمعة، بملعب “القاهرة” الدولي، في
نهائي كأس إفريقيا للأمم، التي تقام في الملاعب المصرية.
وحاول “الخضر” إضافة أهداف أخرى، بعد أن فرض ضغطا كبيرا على دفاع
السينغال، غير أن محاولات رياض محرز ويوسف بلايلي، لم تعرف طريقها للشباك.
بعد الدقيقة العاشرة، خف ضغط الجزائريين نوعا ما، ما أتاح الفرصة لرفاق ساديو ماني للمحاولة، خاصة عن طريق الكرات الثابتة، التي لم تحول هي الأخرى إلى أهداف.
وتبقى أخطر الفرص لمنتخب “أسود التيرانغا” تلك التي أتيحت لهم، في الدقيقة 38 من قدفة قوية للاعب اسماعيل سار، لم تذهب بعيدا عن عارضة الحارس رايس مبولحي.
في الجولة الثانية، وكما كان منتظرا، دخل المنتخب السينغالي بقوة، من أجل تعديل النتيجة، وخلق مجموعة من الفرص، التي لم تقلق راحة الحارس مبولحي.
وفي الدقيقة 61، احتسب الحكم الكاميروني، ضربة جزاء لمنتخب السينغال، بعد أن لمست الكرة يد أحد اللاعبين الجزائريين، غير أنه تراجع عنها بعد اللجوء لتقنية الفيديو.
وأتيح للسينغال عدد كبير من الفرص، غير أنه فشل في تحويلها لأهداف، بسبب التسرع تارة وتألق الحارس مبولحي تارة أخرى.
لتنتهي المباراة بانتصار منتخب الجزائر، وتتويجه بطلا للمرة الثانية في تاريخه، بعد اللقب الأول، الذي حققه سنة 1990 بالجزائر، بينما خسر السينغال ثاني نهائي في تاريخه، بعد النهائي الأول، سنة 2002 أمام الكاميرون.
و قدم الخضر مباراة كبيرة خاصة من
ناحية الاستماتة الدفاعية و الحضور البدني المتميز.
بعد الدقيقة العاشرة، خف ضغط الجزائريين نوعا ما، ما أتاح الفرصة لرفاق ساديو ماني للمحاولة، خاصة عن طريق الكرات الثابتة، التي لم تحول هي الأخرى إلى أهداف.
وتبقى أخطر الفرص لمنتخب “أسود التيرانغا” تلك التي أتيحت لهم، في الدقيقة 38 من قدفة قوية للاعب اسماعيل سار، لم تذهب بعيدا عن عارضة الحارس رايس مبولحي.
في الجولة الثانية، وكما كان منتظرا، دخل المنتخب السينغالي بقوة، من أجل تعديل النتيجة، وخلق مجموعة من الفرص، التي لم تقلق راحة الحارس مبولحي.
وفي الدقيقة 61، احتسب الحكم الكاميروني، ضربة جزاء لمنتخب السينغال، بعد أن لمست الكرة يد أحد اللاعبين الجزائريين، غير أنه تراجع عنها بعد اللجوء لتقنية الفيديو.
وأتيح للسينغال عدد كبير من الفرص، غير أنه فشل في تحويلها لأهداف، بسبب التسرع تارة وتألق الحارس مبولحي تارة أخرى.
لتنتهي المباراة بانتصار منتخب الجزائر، وتتويجه بطلا للمرة الثانية في تاريخه، بعد اللقب الأول، الذي حققه سنة 1990 بالجزائر، بينما خسر السينغال ثاني نهائي في تاريخه، بعد النهائي الأول، سنة 2002 أمام الكاميرون.