Header Ads

اعلان

رجل كان الوحيد الذي صلى عليه النبي عليه الصلاة و السلام صلاة الغائب


أمام التعذيب والاضطهاد وعدم مقدرة المسلمين على حماية أنفسهم أشار عليهم الرسول صلى الله وعليه وسلم بالهجرة إلى الحبشة قائلا لهم"لو خرجتم إلى أرض الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد وهي أرض صدق حتى يجعل الله لكم مخرجاً مما أنتم فيه "فخرج المسلمون إليها مخافة الفتنة وفراراً إلى الله بدينهم فكانت أول هجرة في الإسلام 


هُوَ أصحمة بن أبجر الحبشي النجاشي، وَمَعْنَى أصحمة: عطية، أو عطية الله،النجاشي هو أحد الملوك الذي حكموا الحبشة ، و قد أطلق رسول الله على ذلك الملك لقب الملك الصالح ، و ذلك لأنه كان يعرف بالعدل و الصلاح .للنجاشي قصة غريبة حتى وصوله إلى الملك.قتل والده ملك الحبشة بمؤامرة من بعض أعوانه، فاستولوا على عرشه وجعلوا على الحبشة عمه ملكًا، وعاش
عن ابن اسحاق عن الزهري قال حدثت عروة بن الزبير بحديث أبي بكر بن عبد الرحمن عن أم سلمة بقصة النجاشي وقوله لعمرو بن العاص فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي وما أطاع الناس في فأطيع الناس فيه فقال عروة أتدري ما معناه قلت لا قال إن عائشة حدثتني أن أباه كان ملك قومه ولم يكن له ولد إلا النجاشي وكان للنجاشي عم له من صلبه اثنا عشر رجلا وكانوا أهل بيت مملكة الحبشة فقالت الحبشة بينها لو أنا قتلنا أبا النجاشي وملكنا أخاه فإنه لا ولد له غير هذا الغلام وإن لاخيه اثني عشرة ولدا فتوارثوا ملكه من بعده فبقيت الحبشة بعده دهرا فعدوا على أبي النجاشي فقتلوه وملكوا أخاه فمكثوا على ذلك ونشأ النجاشي مع عمه وكان لبيبا حازما من الرجال فغلب على أمر عمه ونزل منه بكل منزلة فلما رأت الحبشة مكانه منه قالت بينها والله إنا لنتخوف أن يملكه ولئن ملكه علينا ليقتلنا أجمعين لقد عرف أنا نحن قتلنا أباه فمشوا إلى عمه فقالوا له إما أن تقتل هذا الفتى وإما أن تخرجه من بين أظهرنا فإنا قد خفنا على أنفسنا منه قال ويلكم قتلتم أباه بالأمس وأقتله اليوم بل أخرجوه من بلادكم فخرجوا به فباعوه من رجل تاجر بست مئة درهم ثم قذفه في سفينة فانطلق به حتى إذا المساء من ذلك اليوم هاجت سحابة من سحاب الخريف فخرج عمه يستمطر تحتها فأصابته صاعقة فقتلته ففزعت الحبشة إلى ولده فإذا هم حمقى ليس في ولده خير فمرج على الحبشة أمرهم فلما ضاق عليهم ما هم فيه من ذلك قال بعضهم لبعض تعلمون والله أن ملككم الذي لا يقيم أمركم غيره الذي بعتموه غدوة فإن كان لكم بأمر الحبشة حاجة فأدركوه قال فخرجوا في طلبه حتى أدركوه فأخذوه من التاجر ثم جاؤوا به فعقدوا عليه التاج وأقعدوه على سرير الملك وملكوه فجائهم التاجر فقال إما أن تعطوني مالي وإما أن أكلمه في ذلك فقالوا لا نعطيك شيئا قال إذن والله لاكلمنه قالوا فدونك فجاءه فجلس بين يديه فقال أيها الملك ابتعت غلاما من قوم بالسوق بست مئة درهم فأسلموه إلي وأخذوا دراهمي حتى إذا سرت بغلامي أدركوني فأخذوا غلامي ومنعوني دراهمي فقال لهم النجاشي لتعطنه دراهمه أو ليسلمن غلامه في يديه فليذهبن به حيث يشاء قالوا بل نعطيه دراهمه قالت فلذلك يقول ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه وكان ذلك أول ما خبر من صلابته في دينه وعدله في حكمه 

أسلم على يدي جعفر بن أبي طالب، وهو ما ورد في كتاب البداية والنهاية
لابن كثير، حيث أورد ما ذكره البيهقي عن الحاكم، عن أبي الحسن محمد بن
عبد الله الفقيه، عن محمد بن اسحاق قال:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي في
شأن جعفر بن أبي طالب وأصحابه، وكتب معه كتاباً


 رسالة رسول الله للنجاشي
“بسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ مِنْ مُحَمّدٍ رَسُولِ اللّهِ إلَى النّجَاشِيّ عَظِيمِ الْحَبَشَةِ؛ أَسْلِمْ أَنْتَ، فَإِنّي أَحْمَدُ إلَيْكَ اللّهَ الّذِي لَا إلَهَ إلّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدّوسُ السّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ وَأَشْهَدُ أَنّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رُوحُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلَى مَرْيَمَ الْبَتُولِ الطّيّبَةِ الْحَصِينَةِ فَحَمَلَتْ بِعِيسَى فَخَلَقَهُ اللّهُ مِنْ رُوحِهِ وَنَفَخَهُ كَمَا خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ وَإِنّي أَدْعُوكَ إلَى اللّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَالْمُوَالَاةِ عَلَى طَاعَتِهِ وَأَنْ تَتْبَعَنِي وَتُؤْمِنَ بِاَلّذِي جَاءَنِي فَإِنّي رَسُولُ اللّهِ وَإِنّي أَدْعُوكَ وَجُنُودَكَ إلَى اللّهِ عَزّ وَجَلّ وَقَدْ بَلّغْتُ وَنَصَحْت فَاقْبَلُوا نَصِيحَتِي وَالسّلَامُ عَلَى مَنْ اتّبَعَ الْهُدَى ” ، و قد كانت هذه الرسالة على يد جعفر بن أبي طالب ابن عم رسول الله .
رد النجاشي على رسول الله
” بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، إِلَى مُحَمَّدٍ ، رَسُولِ اللَّهِ ، مِنَ النَّجَاشِيِّ الأَصْحَمِ بْنِ أَبْجَرَ ، سَلامٌ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، مِنَ اللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الَّذِي هَدَانِي إِلَى الإِسْلامِ ، أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ بَلَغَنِي كِتَابُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فِيمَا ذَكَرْتَ مِنْ أَمْرِ عِيسَى ، فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، إِنَّ عِيسَى مَا يَزِيدُ عَلَى مَا ذَكَرْتَ ثُفْرُوقًا ، إِنَّهُ كَمَا قُلْتَ ، وَقَدْ عَرَفْنَا مَا بُعِثْتَ بِهِ إِلَيْنَا ، وَقَدْ قَرَيْنَا ابْنَ عَمِّكَ وَأَصْحَابَهُ ، فَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ صَادِقًا مُصَدِّقًا ، وَقَدْ بَايَعْتُكَ وَبَايَعْتُ ابْنَ عَمِّكَ ، وَأَسْلَمْتُ عَلَى يَدَيْهِ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكَ بِابْنِي إرهَا بْنِ الأَصْحَمِ بْنِ أَبْجَرَ ، فَإِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ آتِيَكَ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ مَا تَقُولُ حَقٌّ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ” .

مات النجاشي فنعاه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فقال:
«مات اليوم رجل صالح، فقوموا فصلوا على أخيكم أصحمة»، وخرج بهم
إلى المصلى، فصف بهم مكبراً أربع تكبيرات، وقيل أنه كان يكتم إسلامه
عن قومه، فصلى عليه صلاة الغائب وكان ذلك في رجب/ 9هـ. بقيت أخبار النجاشي محصورة فيما نقل في كتب الرواية والأخبار دون الحديث
عن تفاصيل حياته أو حكمه، فكانت موجزة لكنها عكست صورة رجل عادل وملك
صالح وإيمان قوي ملأ قلبه
و في رواية أَنَّهُ لَمَّا مَاتَ نَعَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَصْحَابِهِ: «اخْرُجُوا فَصَلُّوا عَلَى أَخٍ لَكُمْ مَاتَ بِغَيْرِ أَرْضِكُمُ، النَّجَاشِيِّ»،

ويقع قبر النجاشي في شمالي إثيوبيا حيث قرية نجاش على بعد 60 كيلومتراً شمال مدينة مقلي عاصمة اقليم تجراي، وهي أول موضع في إفريقيا يدخله الإسلام، ويحيط بتلك القرية عدة قرى أخرى يسكنها أحفاد بعض الصحابة الكرام الذين هاجروا إلى الحبشة واستقروا هناك.
ويقع قبر ومقام النجاشي رضي الله عنه والذي يسميه الناس هناك أحمد النجاشي على قمة هضبة تجعله يقع في بصرك حيثما كنت، ويقع الضريح داخل المسجـد الجديد الذي بني على مقربة من المسجد القديم الذي بناه الصحابة المهاجرون، والـذي يعـتبر أقدم مسجد على الإطلاق، إذ أنه شيد قبل الهجرة النبوية، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة الكرام آنذاك يؤدون صلاتهم بدار الأرقم.



 
لأصحابهِ اخرجوا فصلّوا على أخٍ لكمْ ماتَ بغيرِ أرضِكُم فخَرجَ إلى البَقيعِ وصلّى عليهِ وكبّرَ أربعاً واستغفرَ لهُ

إقرأ المزيد على وزي وزي.كوم: https://weziwezi.com/%D9%86%D8%A8%D8%B0%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B4%D9%8A/
قالَ لأصحابهِ اخرجوا فصلّوا على أخٍ لكمْ ماتَ بغيرِ أرضِكُم فخَرجَ إلى البَقيعِ وصلّى عليهِ وكبّرَ أربعاً واستغفرَ لهُ

إقرأ المزيد على وزي وزي.كوم: https://weziwezi.com/%D9%86%D8%A8%D8%B0%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B4%D9%8A/
قالَ لأصحابهِ اخرجوا فصلّوا على أخٍ لكمْ ماتَ بغيرِ أرضِكُم فخَرجَ إلى البَقيعِ وصلّى عليهِ وكبّرَ أربعاً واستغفرَ لهُ

إقرأ المزيد على وزي وزي.كوم: https://weziwezi.com/%D9%86%D8%A8%D8%B0%D8%A9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B4%D9%8A/

يتم التشغيل بواسطة Blogger.