من وحي مسيرة "لحراطين" ( نازلة فقهية شهيرة )
من وحي مسيرة "لحراطين"
في يوم من أيام المذرذرة الجميلة و بالضبط صباح عيد الفطر، أخرج أحد الساكنة زكاة فطره على أحد الفقراء و لكن بعد أن أرسلها مع صبي ليوصلها إلى مصرفها ، تعثر الصبي و سقط فتدفقت الفطرة من الوعاء ولم يعد بالإمكان استردادها ، فسأل الرجل العلماء عن حكمها وهل يجب عليه إخراجها مرة أخرى أم لا فتحير العلماء في أمرها وتداولوها وناقشوها وبحثوا عنها في مظانها فلم يجدوا لها مرجعا او فتوى كان بالقرب من الجماعة شيخ من لحراطين يسمى الناه ولد بلخير ، كان الناه ضليعا بمعظم الاحكام والمتون الفقهية رغم اهتمامه بالتجارة فهو يبيع الشاي في تلك المناطق، إلا أن سكنه وعلاقته بالعلامة أحمد فال رحمه الله، وحضوره الدائم لمجالسه العلمية شكل لديه خلفية فقهية و نحوية مهمة، سأل الناه الجماعة قائلا: ما هذه النازلة ؟ فأجابه أحد الحضور قائلا: هو أمر لا طاقة لك به فاذهب لعلك تجد من يشتري شايا أحسن لك : فأجابه الناه قائلا : قل لي ما هي النازلة فربما ساعدتك فأنا ساكنت العلامة : أحمد فال الموسوي لسنين طويلة وكما يقول المثل الحساني : "ارباط العكة اللا يدٌسم " فأجابه الرجل قائلا: لك ذلك ، ما حكم من أخرج زكاة فطره فسقطت قبل وصولها إلى مصرفها، هل يخرجها من جديد ام لا؟ فأجاب الناه مرتجلا:
مول الفطره كان ارسلها ...
واتعيثر بيها مرسول
ما لازملو لخلاص الها ...
و"الخرشي" هذا مقولو
انبهر الحضور من سىرعة جواب شيخ لحراطين و - طلع بعضهم الكاف قائلا -
جمعن احن حيت لكٕر ...
واتلين في العلم انجولو
جان "حرطاني" يشطر ...
لحمد فال ابكاف ايكولو
مول الفطره كان ارسلها ...
واتعيثر بيها مرسول
ما لازملو لخلاص الها ....
و"الخرشي" هذا مقولو
'بتصرف خفيف'
#ارفع قبعتي لكل حرطاني شريف
في يوم من أيام المذرذرة الجميلة و بالضبط صباح عيد الفطر، أخرج أحد الساكنة زكاة فطره على أحد الفقراء و لكن بعد أن أرسلها مع صبي ليوصلها إلى مصرفها ، تعثر الصبي و سقط فتدفقت الفطرة من الوعاء ولم يعد بالإمكان استردادها ، فسأل الرجل العلماء عن حكمها وهل يجب عليه إخراجها مرة أخرى أم لا فتحير العلماء في أمرها وتداولوها وناقشوها وبحثوا عنها في مظانها فلم يجدوا لها مرجعا او فتوى كان بالقرب من الجماعة شيخ من لحراطين يسمى الناه ولد بلخير ، كان الناه ضليعا بمعظم الاحكام والمتون الفقهية رغم اهتمامه بالتجارة فهو يبيع الشاي في تلك المناطق، إلا أن سكنه وعلاقته بالعلامة أحمد فال رحمه الله، وحضوره الدائم لمجالسه العلمية شكل لديه خلفية فقهية و نحوية مهمة، سأل الناه الجماعة قائلا: ما هذه النازلة ؟ فأجابه أحد الحضور قائلا: هو أمر لا طاقة لك به فاذهب لعلك تجد من يشتري شايا أحسن لك : فأجابه الناه قائلا : قل لي ما هي النازلة فربما ساعدتك فأنا ساكنت العلامة : أحمد فال الموسوي لسنين طويلة وكما يقول المثل الحساني : "ارباط العكة اللا يدٌسم " فأجابه الرجل قائلا: لك ذلك ، ما حكم من أخرج زكاة فطره فسقطت قبل وصولها إلى مصرفها، هل يخرجها من جديد ام لا؟ فأجاب الناه مرتجلا:
مول الفطره كان ارسلها ...
واتعيثر بيها مرسول
ما لازملو لخلاص الها ...
و"الخرشي" هذا مقولو
انبهر الحضور من سىرعة جواب شيخ لحراطين و - طلع بعضهم الكاف قائلا -
جمعن احن حيت لكٕر ...
واتلين في العلم انجولو
جان "حرطاني" يشطر ...
لحمد فال ابكاف ايكولو
مول الفطره كان ارسلها ...
واتعيثر بيها مرسول
ما لازملو لخلاص الها ....
و"الخرشي" هذا مقولو
'بتصرف خفيف'
#ارفع قبعتي لكل حرطاني شريف
من صفحة المدون و السياسي البارز ( رئيس تيار الإصلاح الوطني ) النعمه النون